وذو حَلَقٍ تُقضى العَواذيرُ بينها (١) * تروح بأخطارٍ عظام اللواقحِ (٢) - والعَذيرُ: الحال التي يُحاوِلُها المرء يَعْذَرُ عليها. قال العجّاج: جارِيَ لا تَسْتنكِري عَذيري * سَيْري، وإشفاقي على بَعيري - يريد يا جارية، فرخَّم. والجمع عُذُرٌ، مثل سرير وسرر. وقد جاء في الشعر مخفَّفاً. وأنشد أبو عبيدٍ لحاتم: أماويَّ قد طالَ التجنُّبُ والهَجْرُ * وقد عذَرتني في طلابكُم عُذْرُ (٣) - والعَذَوَّرُ: السيئ الخلق. قال الشاعر (٤) : إذا نزل الاضياف كان عذروا * على الحيِّ حتَّى تستقلَّ مَراجِلُهُ (٥) - وحِمارٌ عذور: واسع الجوف.
(١) في اللسان: " بينه ". (٢) الاخطار: جمع خطر، وهى الابل الكثيرة وفى اللسان: " يلوح بأخطار عظام اللقائح ". وفى المطبوعة الاولى: " تروح بأحضار " تحريف. وقبله: إذا الحى والحوم الميسر وسطنا * وإذ نحن في حال من العيش صالح - (٣) في اللسان وديوانه: " العذر ". (٤) زينب بنت الطثرية، ترثى أخاها. (٥) وقبله: يعينك مظلوما وينجيك ظالما * وكل الذى حملته فهو حامله - (٩٤ - صحاح - ٢)