فعف عن أسرارها بعد الغسق (١) * والسر: الذكر. قال الافوة الاودى: لما رأت سرى تغير وأنثنى * من دون نهمة بشرها (٢) حين انثنى - وسر النسب: مَحْضُهُ وأَفْضَلُهُ. ومَصْدَرُهُ: السَرارَةُ بالفتح. يقال: هو في سِرِّ قومه، أي في أَوْسَطِهِمْ. وسِرُّ الوادي: أفضلُ مَوْضِعٍ، فيه والجمع أسرة، مثل قن وأقنة. قال طرفة: تربعت القفين (٣) في الشوال ترتعي * حدائق مولى الاسرة أغيد - وكذلك سرارة الوادي، والجمع سَرارٌ. قال الشاعر: فإنْ أَفْخَرْ بمجد بنى سليم * وأكن منها تَخومَةَ (٤) والسَرارا - والسُرُّ بالضم: ما تَقْطَعُهُ القابلة من سُرَّةِ الصَبيِّ. يقال: عَرَفْتُ ذاك قبل أن يقطع سرك،
(١) بعده: ولم يضعها بين فرك وعشق (٢) ويروى: " شجرها " كما في اللسان وديوانه. (٣) القفين: تثنية قف، وهو ما ارتفع من مَتْن الأرض، وكذلك القفة والجمع قفاف. يقول: قد رعت هذه الناقة أيام الربيع كلا القفين. وأراد بهما قفين معينين معروفين. (٤) التخومة بالتعريف، بالمخطوطة واللسان.