وإذا كانت الإبل سِماناً قيل: بها زرة (١) . وزر بن حبيش: رجل من قراء التابعين. والزر بالفتح: مصدر زررت القَميصَ أَزُرُّهُ بالضمّ زَرَّاً، إذا شددت أزاره. يقال: أزرر عليك قميصَك، وزُرَّهُ، وزُرُّهُ، وزُرِّهِ (٢) . وأَزْرَرْتُ القَميصَ، إذا جعلتَ له أَزْراراً، فتزرر. وأما قول المرار: تدين لمزرور إلى جَنْب حَلْقة * من الشِبْه سواها برفق طبيبها (٣) - فإنما يعنى زمام الناقة، جعله مزرورا لانه يضفر ويشد. والزر: الشل والطرد. يقال: هو يَزُرُّ الكتائِبَ بالسيف. والزَرُّ: العَضُّ. والمُزارَّةُ: المُعاضَّةُ. وحِمارٌ مِزَرٌّ. وزَرَّتْ عينُهُ تَزِرُّ بالكسر زَريراً، وعيناه تزران، إذا توقدتا. والزرزور: طائر. وقد زرزر، أي صوت وزرارة: أبو حاجب.
(١) في المخطوطات التي اطلعنا عليها جاء النص كما هنا: بهازرة، وصوابها بهازرة بتخفيف الراء المهملة، ولعل التحريف من النساخ، والمفرد: بهزورة، وهي الناقة السمينة الضخمة، والجمع، بهازرة. (٢) أي بالحركات الثلاث على الراء المشددة. (٣) قال ابن برى: هذا البيت لمراربن سعيد الفقعسى. وقوله تدين: تطيع. والدين: الطاعة. (٨٥ - صحاح - ٢)