* ونجدني مُداوَرَةُ الشُؤُونِ (١) * والدَوَّاريُّ: الدَهْرُ يدور بالانسان أحوالا قال العجاج: وأنت قنسرى والدارى (٢) * والدهر بالانسان دوارى (٣) - والدارى: العطار، وهو مَنْسوبٌ إلى دارينَ: فُرْضَةٌ بالبحرَيْنِ فيها سوقٌ كان يُحْمَل إليها مِسْكٌ من ناحية الهِنْد. وفي الحديث:" مَثَلُ الجَليسِ الصالِحِ مثل الدارِيِّ إنْ لم يُحْذِكَ من عِطْرِهِ عَلِقَكَ من رِيحِه ". قال الشاعر: إذا التاجِرُ الدارِيُّ جاء بفَأرَةٍ * من المِسْكِ راحَتْ في مَفارِقِها تَجْري - والداريُّ أيضاً: رَبُّ النَعَم، سُمِّيَ بذلك لأنه مُقيمٌ في داره، فنسب إليها. وقال الراجز: لبث قليلا يلحق الداريون * أهل الجياد البدن (٤) المكفيون * سوف ترى إن لحقوا ما يبلون
(١) صدره: أخو خمسين مجتمع أشدى (٢) المعروف في إنشاده: أطربا وأنت قنسرى، (٣) في اللسان بعده: أفنى القرون وهو قعسرى (٤) في اللسان، وكذلك في المخطوط: ذوو الجياد البدن: