فقل للحواريات يبكين غيرنا * ولا تبكنا إلاَّ الكلابُ النَوابحُ (١) - والأحْوَرُ: كوكب، وهو المشتري. ابن السكيت: يقال: ما يعيش بأَحْوَرَ، أي ما يَعيش بعقل. والأَحْوَرِيُّ: الأبيض الناعم. والاحوارى، بالضم وتشديد الواو والراء مفتوحة: ما حُوِّرَ من الطعام، أي بُيِّضَ. وهذا دقيقٌ حُوَّاري. وحورته فاحور، أي بيضة فابيض. والجفنة المُحْوَرَّةُ: المبيَضَةُ بالسَنام. قال الراجز (٢) : يا ورد إنى سأموت مره * فمن حليف الجفنة المحوره - وقول الكميت:
عَجِلْتُ إلى مُحْوَرِّها حين غرغرا (٣) * يريد بياض زبد القدر. ويقال: حَوِّرْ عينَ بعيرك، أي حجر حولها بكى.
(١) وبعده: بكين إلينا خيفة أن تبيحها * رماح النصارى والسيوف الجوارح - (٢) هو أبو المهوش الاسدي. (٣) وصدره: ومرضوفة لم تؤْنِ في الطبخ طاهياً: