والحر بالضم: خلاف العبد. وحُرُّ الرمل وحَرُّ الدار: وسطها. وحر الوجه: مابدا من الوَجْنَةِ. يقال: لطمه على حر وجهه. والحران: الحر وأبى، وهما أخوان. وأنشد الاصمعي للمنخل (١) : ألا من مبلغ الحرين عنى * مغلغلة وخص بها أبيا (٢) - والحر: فرخ الحمامة، وولد الظَبْية، وولد الحيّة أيضاً. قال الطرماح (٣) : منطو في جوف ناموسه * كانطواء الحر بين السلام - وساق حُرٍّ: ذكر القَمارِيّ. وأَحْرارُ البقول: ما يؤكل غيرَ مطبوخ. ويقال أيضاً: ما هذا منك بِحُرٍّ، أي بحسنٍ ولا جميل. قال طرفة:
(١) وفى اللسان: " المتنخل اليشكرى "، صوابه " المنخل اليشكرى "، وهو من شعراء الحماسة. وقد أراد صاحب اللسان قصة المنخل اليشكرى مع النعمان. (٢) بعده: فإن لم تتأرا لى من عكب * فلا أرويتما أبدا صديا - يطوف بى عكب في معد * ويطعن بالصملة في قفيا - (٣) يصف صيادا