بطر بالسكر يبطر. وأَبْطَرَهُ المالُ. يقال: بَطِرْتَ عيشتَك، كما قالوا: رشدت أمرك. وقد فسرناه. والبطر أيضاً: الحَيْرَةُ والدَهَشُ. وأَبْطَرَهُ، أي أدهشه. وأَبْطَرْتُ فلاناً ذَرْعَهُ، إذا كلّفتَه أكثَرَ من طوقه. وبَطَرْتُ الشئ أبطره بطرا: شققته، ومنه سمى البيطار وهو المبيطر. قال النابغة: شك الفريسة (١) بالمدرى فأَنْفَذَها * شَكَّ (٢) المبَيْطِرِ إذ يَشْفي من العضد - وربما قالوا يبطر، مثال هزبر. وقال:
شق البيطر مدرع الهمام (٣) * وقال الطرماح: يساقطها تترى بكل خميلة * كبزغ (٤) البيطر الثقف (٥) رهص الكوادن - ومعالجته البيطرة. وذهب دمُه بِطْراً بالكسر، أي هَدَراً.
(١) الرواية: شك الفريصة " بالصاد الهملة.(٢) يروى: " طعن ".(٣) قبله:باتت تشق أدعج الظلام * ويروى: " باتت تجيب ".(٤) ويروى: " كجيب البيطر ".(٥) الثقف، بالفتح، وبالكسر وككتف وأمير وندس وسكيت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute