وعاد: قبيلة، وهم قوم هود عليه السلام. وشئ عاديٌّ، أي قديمٌ، كأنه منسوب إلى عادٍ. ويقال: ما أدري أيُّ عادَ هو، غير مصروف أيْ أيُّ الناسِ هو. والعيدُ: ما اعْتَادَكَ من همٍّ أو غيره. قال الشاعر:
فالقَلْبُ يَعْتادُهُ من حُبِّها عيدُ * وقال آخر (١) : أمْسى بأسماَء هذا القَلْبُ مَعْمودا * إذا أقولُ صَحا يَعْتادُهُ عيدا (٢) - والعيدُ: واحد الأعياد، وإنما جمع بالياء وأصله الواو للزومها في الواحد، ويقال للفرق بينه وبين أعواد الخشب. وقد عَيَّدوا، أي شهدوا العيد. وقول الشاعر (٣) : يطوى ابن سلمى بها عن راكب بعدا (٤) * عيدية أرهنت فيها الدنانير - هي نوق من كرام النجائب منسوبة إلى فحل منجب.
(١) يزيد بن الحكم الثقفى. (٢) بعده: كأننى يوم أمسى ما تكلمني * ذو بغية يبتغى ما ليس موجودا - (٣) هو رذاذ الكلبى. (٤) البعد، بالتحريك: البعيد. وفى اللسان: ظلت تجوب بها البلدان ناجية: