قال قتادة: لما نزلت حسدَنا أهل والكتاب، فأنزل:{لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ}(٢).
وقال ابن عباس: أجرَين (٣).
وقال في قوله:{مِنْ فَضْلِ اللَّهِ}: من أمر اللَّه.
وقوله:{لِئَلَّا يَعْلَمَ} إنما هو ليعلم، {لِئَلَّا} زائدة، إنما هو مثل قوله:{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ}[الواقعة: ٧٥] وما أشبه هذا، وهو في القرآن كثير، وفي كلام العرب.
* * *
(١) رواه ابن جرير في تفسيره (١١/ ٦٩٤). (٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١١/ ٦٩٧). (٣) رواه ابن جرير في تفسيره (١١/ ٦٩٣).