رَأَتْ مَرَّ السِّنينِ أَخَذْنَ مِنِّي ... كما أَخَذَ السِّرارُ من الهلالِ (٤)
وقال العُجَيْف العقيلي:
إذا رضِيَت عليَّ بنو قُشَيْر ... لعَمر أبيك أعجبني رِضاها
فلا تَنْبوا سيوف بني قُشَيْر ... ولا تمضي الأسِنَّةُ في صفاها (٥)
أي: إذا رضيت عني.
(١) في الأصل: الأولى. (٢) في الأصل هنا وفي كلمة الخبر التي وردت قبلها: الخير. (٣) البيت ينسب للأغلب العِجلي، انظر خزانة الأدب للبغدادي (٤/ ٢٢٦)، وذكره غيرَ منسوب أبو عبيدة في المجاز (٢/ ٨٣). (٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة (٢/ ٨٣). (٥) ساق البيتان أبو عبيد في المجاز (٢/ ٨٤)، وسمى القائل: قُحَيفًا العقيلي، وذكره المرزباني في معجم الشعراء (ص ٣٣١) بهذا الاسم.