فقال عطاء:{أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ}: ثلاثة أيام من كل شهر (١).
وقال قتادة: قد كان ذلك كُتب، ثم كُتب رمضان (٢).
وقال سعيد بن جبير، عن ابن عباس: كان أحدهم إذا نام لم يطعم، ولم تحل له النساء، فزعم أن معنى {كُتِبَ} هذا، وهو صفة كيف كان صومُهم دون الأيام (٣).
وقال معاذ بن جبل: إنه كان يُصام ثلاثة أيام من كل شهر ويوم عاشوراء، ثم إن اللَّه فرض شهر رمضان، وكانوا إذا ناموا حَرُم عليهم الطعام والنساء، فأنزل اللَّه:{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ}[البقرة: ١٨٧] إلى آخر الآية (٤).
(١) رواه ابن جرير (٢/ ١٣٦)، وابن أبي حاتم (١/ ٣٠٥ - ٣٠٦). (٢) رواه ابن جرير (٢/ ١٣٦). (٣) في الأصل: فزعم أن معنى {كُتِبَ} هذا وهو صفة صومهم دون الأيام، ولا وجه له. (٤) الشطر الأول من الأثر رواه ابن جرير (٢/ ١٣٦)، والشطر الثاني رواه ابن أبي حاتم (١/ ٣١٥) في تفسير قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ. . .}.