وقال الضحاك: هي للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خاصة (٣)، وقال: هو مثلُ قوله: {لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ}[الروم: ٣٩](٤).
وقاله جماعة، وما يدخل في معناه.
وقاله ابن عباس بروايةٍ صالحة.
وقال الحسن: لا تمنن بعَطِيَّتِك وعملك، ولا تستكثر (٥).
وهذا عندي واللَّه أعلم، وإن كانت مخاطبةً للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإنما يراد به أمته، وكذلك كل ما كان من أشكاله، واللَّه أعلم.
* * *
(١) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٠١). (٢) رواه عن إبراهيم والضحاك، انظر تفسير ابن جرير (١٢/ ٣٠١). (٣) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٠٢). (٤) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٠٢). (٥) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٠٢).