قال ابن مسعود: فإذا فرغت من الفرائض، فانصب في قيام الليل (١).
وقال مجاهد: إذا فرغت من أمر الدنيا فقم إلى الصلاة، فاجعل رغبتك للَّه ونيتك له (٢).
وقال: فارغب إذا قمت إلى الصلاة في حاجتك، يعني: الدعاء (٣).
وقال قتادة: إذا فرغت من صلاتك، فانصب في الدعاء (٤).
هذا ما روي، والمعنى: إذا فَرَغت من صلاتك فانصب، معناه: فأخلص في الدعاء وارغب إلى اللَّه فيما بدا لك من أمر الدنيا والآخرة، فادع اللَّه، واللَّه أعلم.
{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}، و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}، ليس فيهما شيء.
* * *
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور (٨/ ٥٥١) لابن المنذر، وابن أبي حاتم. (٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٦٢٩). (٣) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٦٢٨). (٤) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٦٢٩).