قال الحسن: لم يكن الأُسَراء من المسلمين يومئذ، وإنما كانوا من المشركين (١).
وقال عطاء: هو المسجون من أهل القِبلة وغيرهم (٢).
وقال ابن جبير: الأسير: المسجون (٣).
وقال الحَكَم بن عتيبة: هو المسجون، لا أدري من أهل القِبلة، أم من أهل (٤) القبلة وغيرهم.
وقال مجاهد: الأسير: المسجون (٥).
وقال قتادة: الأسير يومئذ كان المشرك، وأخوك المسلم أحق أن تُطعِمه (٦).
وقال مجاهد: وهم يشتهونه (٧).
وهذه الآية مدح لقوم فعلوا ذلك، فينبغي الاقتداء بهم، والدخولُ في مدح اللَّه، وطلَب مرضاته.
(١) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٦٠). (٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٦٠). (٣) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٦٠). (٤) في الأصل: غير أهل، والصواب ما أثبته. (٥) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٦٠). (٦) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٦٠). (٧) رواه ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٣٥٩).