وأما قوله عز وجل:{لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} فإن ذلك حين يبعث من قبره، فإنه يقوم كالذي (١) يتخبطه الشيطان من الجنون.
ولعن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- آكل الربا، ومؤاكله، وشاهديه وكاتبه (٢)، وهذان لُعِنا لأنهما أعانا على محاربة اللَّه، ومحاربة [رسوله](٣)، وعصيانه، واللَّه أعلم.
* * *
= "حسن صحيح"، وابن ماجة برقم ٣٠٥٥، أبواب: المناسك، باب: الخطبة يوم النحر، وغيرهم، عن عمرو بن الأحوص. (١) في الأصل: الذي. (٢) حديث رواه مسلم (٥/ ٥٠)، كتاب: البيوع، باب: لعن آكل الربا وموكله، عن جابر. (٣) في الأصل: اللَّه، والصواب ما أثبته لقوله تعالى: {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}.