قُرئت هذه الآية عند أبي بكر قال: هم الذين [لم](١) يشركوا باللَّه شيئًا بعد إيمانهم (٢).
وقرأ عمر هذه الآية على المنبر وقال: ولم يَروغوا رَوَغان الثعلب (٣).
وقال مجاهد وجماعة مثل ذلك (٤).
وقال أبو العالية: أخلصوا له الدين والعمل.
وكان الحسن يقول: اللهم ارزقنا الاستقامة ويتلوا: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[فصلت: ٣٣]، هذا حبيب اللَّه، هذا وليُّ اللَّه، هذا صفوة اللَّه، هذا خيرة اللَّه، هذا أحب الخلق إلى اللَّه.
وقال زيد بن أسلم:{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}، وحدوا
(١) ساقطة من الأصل. (٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١١/ ١٠٦). (٣) رواه ابن جرير في تفسيره (١١/ ١٠٧)، وساقه السيوطي في الدر المنثور (٧/ ٣٢٢) ولم يعزه إليه. (٤) منهم الأسود بن هلال، وعكرمة، والسدي، وغيرهم، انظر تفسير ابن جرير (١١/ ١٠٧).