فالأسوة الحسنة من الآية التبرّي منهم ومما يعبدون، والكفر بهم، والعداوة لهم، والبغضاء حتى يؤمنوا، الأسوة إلى هاهنا.
ثم قال:{إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ} مستثنِيًا، فلا أسوة في ذلك، لأنه كان وعده ثم تبرأ منه (١)، فليس لأحد أن يتأسى به في ذلك.
قال مجاهد، وعطاء، وقتادة: لا تأسِّي به في الاستغفار (٢).
* * *
(١) في الأصل: وعدهما ثم تبرأ منهما. (٢) رواه عن مجاهد، وقتادة ابن جرير في تفسيره (١٢/ ٦٠).