قوله عز وجل:{يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ}(١)
قال عطاء: إذا عُمل في أرض بالمعاصي فاهربوا (٢).
وقال ابن جبير: مجانبة أهل المعاصي، ومن أُمر بمعصية فليهرب (٣).
وقال مجاهد: {إِنَّ أَرْضِي [وَاسِعَةٌ](٤)} فهاجروا واعتزلوا الأوثان (٥).
وهذا واللَّه أعلم إذا عَجَز عن إنكار المنكر والأمر بالمعروف، وخاف على نفسه، وكانت المعاصي مُظهَرة معلَنًا بها، وجب على كل مؤمن الانتقال عن ذلك البلد.
* * *
(١) كذا الآية في الأصل، وهي الآية ٥٦ من سورة العنكبوت، والتي في الزمر برقم ١٠ قوله تعالى: {يَاعِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ}. (٢) رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ١٥٦)، قال: إذا أمرتم بالمعاصي. (٣) رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ١٥٦) بلفظ: إذا عمل فيها بالمعاصي فاخرج منها. (٤) ساقطة من الأصل. (٥) رواه ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٦٢٢).