وذهب قوم إلى أنه العبيد، وهو أعلى القولين (١)، نبهانُ كان يدخل على أم سلمة إلى أن أعتقته.
وقال أبو مالك، عن ابن عباس: لا بأس أن ينظر المملوك إلى شعر مولاته (٢).
وسليمان بن يسار مولى ميمونة، كان يدخل إلى عائشة وإلى ميمونة إلى أن عتق، وقالت له: ادخل (٣) فإنك عبد ما بقي عليك درهم.
وكان ذكوان مولاها يدخل عليها إلى أن أدى كتابته، ثم احتجبت عنه.
وقال مجاهد: كن أمهات المؤمنين لا يحتجبن من مكاتَب لهُنّ ما بقي عليه من مكاتبته دينار أو مثقال.
* * *
(١) روي عن ابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، انظر الدر المنثور (٦/ ١٨٣) في تفسير الآية من سورة النور. (٢) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه برقم ١٧٢٧٠، كتاب: النكاح، ما قالوا في الرجل المملوك له أن يرى شعر مولاته، (ط الرشد). (٣) في الأصل: ادخلي.