قيل له أنه من مال الكهانة أدخل إصبعه في حلقهِ فاستقاءه حرصاً على طهارة بدنه وتنقيته من الخبَث (١).
وشرب عمر بن الخطاب ﵁ لبناً أعجبه فَسَأَلَ الَّذِي سَقَاهُ:(مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ؟) فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ وَرَدَ عَلَى مَاءٍ، قَدْ سَمَّاهُ، فَإِذَا نَعَمٌ مِنْ نَعَمِ الصَّدَقَةِ وَهُمْ يَسْقُونَ، فَحَلَبُوا له مِنْ أَلْبَانِهَا، فَجَعَلهُ فِي سِقَائِه فهو هَذَا اللبن، فَأَدْخَلَ عُمَرُ يده، فَاسْتَقَاءَهُ (٢).
وقد أعلن الله تعالى الحرب على آكل الربا، وأغلظ التهديد والعقوبة مما يبين بُعده عن موجبات السلامة الأخروية والدنيوية قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ