إذ قبول العمل يوجب ثوابه، والتخليد في العذاب يمنع ثواب الأعمال " (١).
والله تعالى يقبل جميع العمل الصالح في ذاته من عبده المؤمن قال تعالى: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ [فاطر: ١٠]. وقبول العمل إنما هو اكتساب لثواب يوصل العبد مع الإخلاص والمداومة إلى حيازة المراتب العليا من قبول الرضا والشكر والمحبة قال تعالى في قبول العمل: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا﴾ [الأحقاف: ١٦].
ومن الأعمال والعبادات التي ذكرها جلّ وعلا في كتابه سوى الأركان الخمس وأمر بها على سبيل المثال لا الحصر: