للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثماره وكذا قبول الرضا وقبول الإثابة، وقبول العفو إلى غير ذلك مما لا يعلمه إلا الله.

قال ابن القيم: " وَالْقَبُولُ لَهُ أَنْوَاعٌ قَبُولُ رِضَا وَمَحَبَّةٍ وَاعْتِدَادٍ وَمُبَاهَاةٍ وَثَنَاءٍ عَلَى الْعَامِلِ بِهِ بَيْنَ الْمَلأ الأَعْلَى وَقَبُولُ جَزَاءٍ وَثَوَابٍ وَإِنْ لَمْ يَقَعْ مَوْقِعَ الأَوَّلِ وَقَبُولُ إِسْقَاطٍ لِلْعِقَابِ فَقَطْ وَإِنْ لَمْ يَتَرَتَّبْ عَلَيْهِ ثَوَابٌ وَجَزَاءٌ " (١).

ولعل الشكل التالي يبين احتمالية درجات القبول التي لا يُقطع بترتيبها ولا بعدم وجود سواها:


(١) المنار المنيف لابن القيم ص: ٣٢

<<  <   >  >>