للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السابع: الإحسان في المعاملات: في البيوع والتجارة والقضاء والعقود وسائر الأمور تصديقاً لقوله : (رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى) (١).

ويكون الإحسان بالقصد والقول والفعل والترك: بالقصد أي بعقد النية على فعل الخير والإحسان فيه، وبالقول السديد والقول المناسب الرشيد، فلكل مقام مقال، والفعل هو فعل كل ما يحبه الله ويرضاه، والترك بترك جميع ما يغضب الله. والإنسان مأمور أن يتحرى الإحسان في الأمور كلها قال تعالى: ﴿وَّأَحْسَنُوا إن اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: ١٩٥] فالآية مطلقة تعمّ جميع أنواع الإحسان.

* * * *


(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٣/ ٥٧/ ح ٢٠٧٦).

<<  <   >  >>