٢ - كونه السابق إلى ذلك وفي وقت كان الرسول ﷺ أحوج ما يكون فيه إلى الوقوف والمؤازرة.
٣ - دعم الدعوة والرسول ﷺ بكل طاقاته المالية والبدنية حيث أوقف نفسه وما يملك لهذا الدين ولمن جاء به (١).
٤ - الحب العظيم الذي يكنه لله ورسوله ﷺ يتجلى في تحمله معه مشاق الهجرة إلى المدينة وصحبته له في الغار.
٥ - طهارة القلب من الأحقاد والضغائن للمسلمين كما دلّ على ذلك موقفه مع مسطح.
* * * *
(١) وفي ذلك قال رسول الله ﷺ: (إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي مَالِهِ وَصُحْبَتِهِ أَبُو بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا) أخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ١٨٥٤/ ح ٢٣٨٢).