٧ - كافأه الله بالمحبة والخُلّة والتي هي أعلى مراتب القبول قال تعالى: ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: ١٢٥].
- فجماع القول أن إبراهيم ﵇ قد اجتمعت فيه خصال وسمات ارتقى بها أعلى مقامات القبول. فقد قيل كان لإِبراهيم ﵇ في طريق الحقّ عشرةَ مقاماتٍ نال بها غاية المرامات، بل ظهر مما سبق أنها تزيد على ذلك ومنها:
الأَوّل مقام الإخلاص: ﴿إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الصافات: ٨٤].
الثاني مقام الصدق: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا﴾ [مريم: ٤١].
(١) ينظر التحرير والتنوير (١٤/ ٣١٤). (٢) ينظر بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز (٦/ ٣٤).