للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأورده السيوطي في الجامع الصغير من حديث البشير النذير. (٢/ ٣٢٣ رقم ٨٦٠٣) ورمز له بالضعف وضعف إسناده المناوي عند شرحه في التيسير بشرح الجامع الصغير (٢/ ٧٩٦) وضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (٦/ ٢٥٠ - ٢٥٢ رقم ٢٧٢٧).
وأما حديث زيد بن أرقم فروي على وجهين:
الوجه الأول:
• أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى (١/ ٣٠٨ - ٣٠٩) من طريق عمر بن إبراهيم الهاشمي، عن موسى بن يسار، عن أبي معن الهمداني، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله : «من تمسك بسنتي وثبت نجا، ومن أفرط مرق، ومن خالف هلك».
الوجه الثاني:
• أخرجه الهروي في ذم الكلام وأهله (٤/ ٢٨٦) برقم: (٧٤٤) من طريق ابن بطة المتقدم موقوفاً على زيد بن أرقم.
وفي سنده عمر بن إبراهيم الهاشمي أحد المتروكين، قال الدارقطني: كان كذابا يضع الحديث، وقال ابن حبان روى عن الثقات ما لم يحدثوا به قط لا يجوز الاحتجاج بخبره، وقال أبو بكر الخطيب كان غير ثقة يروي المناكير عن الأثبات) كما في الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٠٤ رقم ٢٤٣٧).
وأما حديث أنس بن مالك :
• أخرجه الطبراني في الأوسط (٩/ ١٦٨) برقم: (٩٤٣٩) من طريق أبو جعفر النفيلي، حدثني عاصم بن سعيد، عن معبد بن خالد، عن أنس بن مالك قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ-: «مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ» ".
• وأخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ٥٨) برقم: (٨) من طريق كثير بن عبيد، ومحمد بن المصفى الحمصي، عن بقية بن وليد، عن عاصم به.

<<  <   >  >>