للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فبعضهم أوصلها إلى عشر شفاعات وهو الراجح-إن شاء الله-لما تدل عليه الأحاديث الصحيحة وتقوم عليه الأدلة وهي كما يلي:

الأولى: الشفاعة العظمى: وهي في فصل الموقف بعد دلالة الرسل عليه واعتذارهم عنها.

• فعن أبي هريرة قال: أتي رسول الله يوماً بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة فقال: «أنا سيد الناس يوم القيامة وهل تدرون بم ذاك؟ يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب مالا يطيقون ومالا يحتملون.

فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه ألا ترون

<<  <   >  >>