"والإيمان بالنفخ في الصور، والصور قرن ينفخ فيه إسرافيل"(١).
قال تعالى:(ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله)[الزمر: ٦٨].
وفي الحديث:"ثم ينفخ في الصور، فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا، ورفع ليتا (٢)، قال: وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله. قال: فيصعق ويصعق الناس"(٣)
[الصور الذي ينفخ فيه]
الصور في لغة العرب القرن، وقد سئل الرسول ﷺ عن الصور، ففسره بما تعرفه العرب من كلامها، ففي سنن الترمذي وسنن أبي داود، وسنن ابن حبان، ومسند أحمد، ومستدرك الحاكم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جاء أعرابي
(١) ورد في مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص: (٢٢٧) بعبارة (بالنفخ في الصور، والصور قرن ينفخ فيه إسرافيل). (٢) أصغى: أمال: والليت: صفحة العنق. (٣) صحيح مسلم، كتاب الفتن: باب خروج الدجال: (٤/ ٢٢٩٥) ورقمه: ٢٩٤٠