• وعن ابن عباس وابن عمر ﵃ قال قال رسول الله ﷺ:«الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء» رواه البخاري" (٢)، وفي رواية "من فور جهنم رواه عن رافع بن خديج (٣).
وكل ذلك يفيد وجود النار الآن (٤)، وفي مسند أحمد وسنن أبي داود والنسائي من حديث ابن عمر ﵄: "ولقد أدنيت النار مني حتى جعلت أتقيها خشية أن تغشاكم"، الحديث (٥) وفي صحيح مسلم من حديث أنس ﵁ قال: «لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيراً، قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: رأيت الجنة والنار"(٦)
المسألة الثانية: مكان النار.
وقد اختلف في هذه المسألة على عدة أقوال (٧):
(١) ورواه (٥٣٦، ٥٣٣، ٥٣٤) عن أبي هريرة. (٢) رواه (٣٢٦٤، ٥٧٢٣) عن ابن عمر. (٣) رواه (٥٧٢٦، ٣٢٦٢) عن رافع. (٤) يقظة أولي الاعتبار ص ٥٣. (٥) رواه الإمام أحمد (٢/ ١٥٩)، والنسائي في الكبري (٣/ ١٣٧١٣٨)، وابن خزيمة (٩٠١)، وابن حبان (٢٨٣٨) بسند صحيح عن ابن عمر. (٦) أخرجه مسلم (٤٢٦). (٧) ذكر هذه الأقوال صاحب كتاب يقظة أولي الاعتبار ص ٦٢ - ٦٧.