للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القول الأول: أن مكانها في الأرض تحت الأرض السابعة.

القول الثاني: أن جهنم على الأرض والله أعلم بموضعها على الأرض.

القول الثالث: أن مكان النار حالياً تحت الأرض السابعة السفلى، ويوم القيامة تبرز وتظهر، قال تعالى: ﴿وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى﴾ [النازعات: ٣٦]، أي في السماء السابعة التي تظهر للناس.

القول الرابع: أن مكانها في السماء.

القول الخامس: التوقف في المسألة وأنه لم يرد نص صريح في مكانها

وقد استدل من قال إن مكانها في الأرض:

• ما جاء في الحديث: (يُجاء يوم القيامة بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها) (١)، وتسجر البحار وتكون جزءاً من جهنم، نسأل الله السلامة والعافية.

• وقد روى الحاكم وصححه ووافقه الذهبي عن عبد الله بن سلام قال: إن أكرم خليقة الله عليه أبو القاسم ، وإن الجنة في السماء والنار في الأرض (٢).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه (٢٨٤٢).
(٢) رواه الحاكم (٤/ ٦١٢)، والحارث (٩٣٠ - بغية) والبيهقي في الشعب (٣٦٦)

<<  <   >  >>