للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فينبغي لكل مسلم أن يحرص على قراءة هذه السورة وحفظها وترديدها وخاصة في خير يوم طلعت عليه الشمس، وهو يوم الجمعة.

الفرار من الدجال والابتعاد منه (١).

والأفضل سكنى مكة والمدينة، والأماكن التي لا يدخلها الدجال، فينبغي للمسلم إذا خرج الدجال أن يبتعد منه وذلك لما معه من الشبهات والخوارق العظيمة التي يجريها الله على يديه فتنة للناس، فإنه يأتيه الرجل وهو يظن في نفسه الإيمان والثبات فيتبع الدجال، نسأل الله أن يعيذنا من فتنته وجميع المسلمين.

• فعن عمران بن حصين عن النبي قال: " مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ-يبتعد-مِنْهُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَأْتِيهِ يَتَّبِعُهُ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ بِمَا يُبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ " (٢).

هلاك الدجال (٣):

يكون هلاك الدجال على يدي المسيح عيسى بن مريم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة، وذلك الدجال يظهر على الأرض ويكثر أتباعه


(١) المصدر: أشراط الساعة ليوسف الوابل، ص ٣٢٩.
(٢) (الفتح الرباني) (٢٤/ ٧٤) و (سنن أبي داود) (١١/ ٢٤٢) مع عونا المعبود، و (مستدرك الحاكم) (٤/ ٥٣١).
(٣) المصدر: أشراط الساعة ليوسف الوابل، ص ٣٣٣.

<<  <   >  >>