للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وعن أبي هريرة قال: "أنا أعلم الناس بشفاعة محمد يوم القيامة قال فتداك الناس عليه فقالوا أيه يرحمك الله قال يقول: «اللهم اغفر لكل عبد مسلم لقيك مؤمن بي لا يشرك بك" (١).

الشفاعة الثامنة: الشفاعة للخروج من النار.

• عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «إن الله يخرج قوماً من النار بالشفاعة» (٢)

• وعن أنس بن مالك عن النبي قال: «يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين» (٣).

• وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله : «إن قوماً يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة» (٤).

• وعن عمران بن حصين عن النبي قال: «يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين». (٥)


(١) أخرجه أحمد رقم (١٠٤٧٨) ٢/ ٤٩٩، ورقم (٩٨٥١) ٢/ ٤٥٤.
(٢) أخرجه البخاري رقم (٦١٩٠) ٥/ ٢٣٩٩، ومسلم رقم (١٩١ - ١٩٢) ١/ ١٧٨.
(٣) أخرجه البخاري رقم (٦١٩١) ٥/ ٢٣٩٩، ومسلم رقم (١٩١) ١/ ١٧٩، وأخرجه أيضاً مسلم رقم (١٩١) ١/ ١٧٩ من حديث جابر.
(٤) أخرجه مسلم رقم (١٩١) ١/ ١٧٨، وأحمد رقم (١٤٨٧٠) ٣/ ٣٥٥، وأخرجه الطيالسي رقم (١٧٠٣) ص ٢٣٦ بلفظ: «إن قوماً يخرجون من النار بالشفاعة».
(٥) أخرجه البخاري رقم (٦١٩٨) ٥/ ٢٤٠١، وأحمد رقم (١٩٩١١) ٤/ ٤٣٤، وأبو داود رقم (٤٧٤٠) ٤/ ٢٣٦، والبزار رقم (٣٥٨٥) ٩/ ٦٠، والطبراني في الكبير رقم (٢٨٧) ١٨/ ١٣٧، والروياني في مسنده رقم (٩٠) ١/ ١٠٩.

<<  <   >  >>