أكثر أتباع الدجال من اليهود والعجم والترك، وأخلاط من الناس غالبهم الأعراب والنساء.
• فعن أنس بن مالك ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: "يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمْ الطَّيَالِسَةُ"(٢).
والطيالسة: كساء غليظ مخطط.
• وفي رواية للإمام أحمد:"سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْيَهُودِ عَلَيْهِمْ التِّيجَانُ"(٣).
• وجاء في حديث أبي بكر السابق:" يَتْبَعُهُ أَقْوَامٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ"(٤).
وأما كون الأعراب يتبعون الدجال، فلأن الجهل غالب عليهم، أما النساء لسرعة تأثرهن وغلبة الجهل عليهن.
• جاء في الحديث عن ابن عمر ﵄ قال: قال النبي ﷺ: " يَنْزِلُ الدَّجَّالُ فِي هَذِهِ السَّبَخَةِ بِمَرِّ قَنَاةَ-وادٍ بالمدينة-فَيَكُونُ أَكْثَرَ مَنْ يَخْرُجُ إِلَيْهِ
(١) المصدر: أشراط الساعة ليوسف الوابل، ص ٣١١. (٢) (صحيح مسلم) كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في بقية من أحاديث الدجال، (١٨/ ٨٥ - ٨٦ - مع شرح النووي). (٣) (الفتح الرباني ترتيب المسند) (٢٤/ ٧٣) والحديث صحيح، انظر: (فتح الباري) (١٣/ ٢٣٨). (٤) رواه الترمذي برقم ٢١٣٦.