قال ابن القيم: "فذنوب أهل البدع كلها داخلة تحت قوله تعالى﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً ﴿فلا تتحقق التوبة منه إلا بالتوبة من البدع وأنى بالتوبة منها لمن لم يعلم أنها بدعة أو يظنها سنة فهو يدعو إليها ويحض
(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٤/ ١٢٦، ١٢٧). وأخرجه أبو داود في سننه، كتاب السنة: باب في لزوم السنة (٥/ ١٣، ١٥) ح ٤٦٠٧، وأخرجه الترمذي في سننه، كتاب العلم: باب في الأخذ بالسنة واجتناب البدعة (٥/ ٤٤) ح ٢٦٧٦ وقال: هذا حديث حسن صحيح وابن ماجة في سننه، في المقدمة: باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين (١/ ١٦). وابن حبان في صحيحه (١/ ١٣٩)، والحاكم في المستدرك (١/ ٩٦) وصححه ووافقه الذهبي، والآجري في الشريعة (٤٦، ٤٧)، والدارمي في سننه، باب اتباع السنة (١/ ٤٤، ٤٥) وقال الألباني: سنده صحيح، وصححه جماعة منهم الضياء المقدسي في اتباع السنن واجتناب البدع، انظر: مشكاة المصابيح (١/ ٥٨) ح ١٦٥. (٢) أخرجه بهذا اللفظ مسلم في صحيحه، كتاب الأقضية: باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور (٥/ ١٣٢) وفي رواية: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" وهذه الرواية أخرجها البخاري في صحيحه، كتاب الصلح: باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود. فتح الباري (٥/ ٣٠١) ح ٢٦٩٧. (٣) رواه إسحاق في مسنده، والطبراني في الأوسط) ٤٢٠٢)، والبيهقي في الشعب (٩٠١١) بلفظ: " إن الله حجب التوبة عن صاحب كل بدعة"، والهروي في «ذم الكلام وأهله» (٥/ ١٥٣)، وابن عبد الهادي في «جمع الجيوش والدساتر على ابن عساكر» (١٢٠)، قال فيه الهيثمي في مجمع الزوائد: (١٠/ ١٨٩) "ورواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير هارون بن موسى الفروي، وهو: ثقة، وقال المنذري في «الترغيب والترهيب» (١/ ٨٦): رواه الطبراني وإسناده حسن. وصححه الألباني في الصحيحة (١٦٢٠). والحديث رواه-أيضًا-: البيهقي في «الشعب» (٦٨٤٦) و (٩٠١٠)، وابن أبي عاصم في «السنة» (٣٧)، وابن وضاح في «البدع» (١٤٦)، وابن عدي في «الكامل» (٧/ ٥٠٥)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (٢١١)، و (٢١٢). (٤) غذاء الألباب شرح منظومة الآداب ٢/ ٤٥٧