قال:«إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة»(١)،
• وفيهما أيضا:«أن النبي ﷺ رأى في صلاة الكسوف النار فلم ير منظراً أفظع من ذلك»(٢).
• وفي البخاري عن عمران بن حصين عن النبي الله قال:«اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء»، وفيه دلالة على وجودها حال اطلاعه (٣)، ورواه الترمذي والنسائي أيضا (٤).
• وفي الصحيح (باب صفة النار وأنها مخلوقة الآن) وعن أبي ذر عن النبي ﷺ"أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم"(٥).
• وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله من اشتكت النار إلى ربها فقالت رب أكل بعضي بعض فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من
(١) البخاري (١٣٧٩)، ومسلم (٢٨٦٦). (٢) رواه البخاري (١٠٥٢) (٤٣١)، ومسلم (٩٠٧) عن ابن عباس. (٣) يقظة أولي الاعتبار ص ٥٢. (٤) هو ضمن الحديث السابق. ورواه البخاري (٣٢٤١، ٥١٩٨، ٦٤٤٩، ٦٥٤٦ رواه الترمذي (٢٦٠٣)، والنسائي في الكبري (٩٢٥٩) (٥) رواه البخاري (٥٣٩) (٦٢٩) عن أبي ذر.