= وأخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (ص: ١٥٢) برقم: (٥٢٧). • وأخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى (١/ ٢١٠) برقم: (٥١) من طريق دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي ابْنٌ لِأَنَسٍ، عَنْ أَنَسٍ به. • وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (٢/ ١٩٦) برقم: (١٦٠٥) من طريق إسحاق بن راهويه، قال: حدثنا بقية بن الوليد به. • وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (٤/ ٤٤٦) برقم: (٤٥٦٠) من طريق نعيم بن حماد، قال: حدثنا بقية، عن عياض بن سعيد المازني، قال: حدثني سعيد بن خالد بن أنس بن مالك، عن أنس بن مالك به. ونعيم بن حماد صدوق يخطئ كثيرًا، فقيه عارف بالفرائض، كما قال الحافظ في تقريب التهذيب (١/ ١٠٠٦). فخالف الثقات عن بقية بن وليد في رواية العقيلي. والطريقان: عاصم بن سعيد عن معبد بن خالد، عن أنس. وعاصم بن سعيد، عن خالد بن أنس، عن انس محفوظان؛ لرواية الثقات عنهما. لكن معبد بن خالد، وخالد بن أنس مجهولان كما قال ابن حجر. تقريب التهذيب (١/ ٩٥٧)، ولسان الميزان (٢/ ٣٧٣). وعاصم بن سعيد قال عنه العقيلي: "مجهول بالنقل". ينظر: لسان الميزان (٤/ ٣٦٨). فعلى ما سبق أن هذا الحديث لا يصح. قال الحافظ ابن حجر "خالد بن أنس عن أنس بن مالك لا يعرف وحديثه منكر جدا". لسان الميزان (٢/ ٣٧٣). خلاصة الحكم: فعلى ضوء ما سبق أن الحديث لا يصح لفظه، لكن معناه صحيح.