«يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ»(١٢) أي يدفعون، يقال: دعت فى قفاه أي دفعت وفى آية أخرى «يَدُعُّ الْيَتِيمَ»(١٠٧/ ٢) وقال بعضهم: يدع اليتيم مخففة. «دَعًّا هذِهِ النَّارُ»(١٣- ١٤) مختصر مخرجه: فيقال: هذه النار..
«أَفَسِحْرٌ هذا»(١٥) ليس باستفهام بل هو توعّد..
«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فكهين»(١٧- ١٨) لأن نصبت مجازها مجاز الاستغناء فإذا استغنيت أن تخبر ثم جاء خبر بعد فإن شئت رفعت وإن شئت نصبت ومعناها: متفكهين، قال صخر بن عمرو أخو خنساء:«٥»
(١) . - ٢- ٣ «أي تكفأ ... عجل» : الطبري ٢٧/ ١١، وصاحب اللسان (مور) والقرطبي (١٧/ ٦١) . (٢) . - ٨٧٥: ديوانه ٤٢. (٣) . - ٤ «ترهيأ ... العيدانة» : هذا الكلام فى اللسان (رهأ) . (٤) . - ٤ «غيدان» الذي ورد فى الفروق: بالفتح ثم السكون كأنه فعلان من الغيد. (٥) . - ٨٧٧: فى اللسان (رهأ) .