« [نَخْشى أَنْ تُصِيبَنا] دائِرَةٌ»(٥٢) أي دولة، والدوائر قد تدور، وهى الدولة، والدوائل تدول، ويديل الله منه، قال حميد الأرقط:
يردّ عنك القدر المقدورا ... ودائرات الدّهر أن تدورا «١»
«بِالْفَتْحِ»(٥٢) أي بالنّصر.
«يُقِيمُونَ الصَّلاةَ»(٥٥) أي يديمون الصلاة فى أوقاتها.
«فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ»(٥٦) أي أنصار الله، قال رؤبة:
وكيف أضوى وبلال حزبى «٢» قوله: أضوى أي أنتقص وأستضعف، «٣» من الضّوى.
(١) حميد الأرقط: هو حميد بن مالك بن ربعى بن مخاشن بن قيس أحد بنى ربيعة شاعر إسلامى. انظر ترجمته فى الخزانة ٢/ ٤٥٤ ومعجم الأدباء ٤/ ١٥٥. والبيت فى الطبري ٦/ ١٦١ والقرطبي ٦/ ٢١٧ والسجاوندى ١/ ١٤٥ ب (كوپريلى) (٢) ديوانه ١٦- والطبري ١/ ١٦٦ والقرطبي ٦/ ٢٢٢. (٣) وأستضعف هكذا فى الطبري ١/ ١٦٦.