فأنكرت ذا جمّة نميرا ... دجر عراك يدجر المدحورا] «١»
«وَقاسَمَهُما»(٢٠) أي حالفهما، وله موضع آخر فى موضع معنى القسمة.
«سَوْآتِهِما»(٢١) كناية عن فرجيهما.
«وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما»(٢١) يقال طفقت أصنع كذا وكذا كقولك:
ما زلت أصنع ذا وظللت، «٢» ويخصفان الورق بعضه إلى بعض.
«وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ»(٢٣) إلى وقت يوم القيامة، وقال:
وما مزاحك بعد الحلم والدّين ... وقد علاك مشيب حين لا حين «٣»
أي وقت لا وقت.
(١) : لم أعثر على هذين الشطر فى ديوانه، ولكن فيه (ص ٢٥) : جاءت بزحم يزحم المدحورا (٢) «سوآتهما ... وظللت» : وقال البخاري فى تفسير سورة الأعراف ومرة فى أحاديث الأنبياء: يخصفان أخذ الخصاف من ورق الجنة يؤلفان الورق يخصفان الورق بعضه إلى بعض. قال ابن حجر (فى تفسير السورة ٨/ ٢٢٤) : كذا لأبى عبيدة لكن باختصار (وفى أحاديث الأنبياء ٦/ ٢٥٩) : هو تفسير أبى عبيدة أيضا. (٣) مطلع قصيدة لجرير يهجو بها الفرزدق، وهى فى ديوانه ٥٨٦ وورد فى الكتاب ١/ ٣١٣ والطبري ٨/ ٩٦ والشنتمرى ١/ ٣٥٨ والخزانة ٢/ ٩٤.