«وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ» (١٥٣) أي سكن لأن كل كاف عن شىء فقد سكت عنه أي كفّ عنه وسكن، ومنه: سكت فلم ينطق.
«وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا» (١٥٤) مجازه: اختار موسى من قومه. ولكن بعض العرب يجتازون فيحذفون «من» ، قال العجّاج:
تحت التي اختار له الله الشّجر «١»
أي تحت الشجرة التي اختار له الله من الشجر.
«إِنَّا هُدْنا إِلَيْكَ» (١٥٥) مجازه: إنا تبنا إليك [هو من التهويد فى السير ترفق به وتعرج وتمكث] .
«الْمَنَّ» (١٥٩) شىء يسقط على الشجر.
«وَالسَّلْوى» (١٢) طائر يظنون أنه السّمانى، والسمانى أيضا مخفف، وله موضع آخر لكل شىء سلا عن غيره، ومنه السّلوان قال:
لو أشرب السّلوان ما سليت «٢»
(١) ديوانه ١٥- والطبري ٩/ ٤٨ واللسان (خير) .(٢) الشطر من أرجوزة فى ديوان رؤبة ٢٥- ٢٧، وهو فى اللسان (سلو) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute