«الر»(١) ساكنة لأنها حروف جرت مجرى فواتح سائر السور اللواتى مجازهن مجاز حروف التهجي ومجاز موضعهن فى المعنى كمجاز ابتداء فواتح السور.
«تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ»(١) مجازها: هذه آيات الكتاب الحكيم، أي القرآن، قال الشاعر:
ما فهم من الكتاب أم آي القرآن «١»
والحكيم: مجازه المحكم «٢» المبيّن الموضّح، والعرب قد نضع فعيل فى معنى مفعل، وفى آية أخرى:«هذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ»(٥٠/ ٢٣) ، مجازه: معد، «٣» وقال أبو ذوءيب:
(١) لم أجده فيما رجعت إليه من المظان، وفى وزنه خلل وفى معناه غموض. (٢) «والحكيم ... والمحكم» : راجع ما رواه القرطبي (٨/ ٣٠٥) عن أبى عبيدة. (٣) « «المعد» » هكذا ورد فى الأصول وهو بمعنى العتيد (حسبما ورد فى اللسان) ولكن مقتضى السياق هو المعتد.