ونسحر بالشراب وبالطّعام «١»
أي نغذى لأن أهل السماء لا يأكلون فأزادوا أن يكون ملكا.
«أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً» (٤٩) عظاما لم تحطم، ورفاتا أي حطاما. «٢»
«يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ» (٥١) أي يعظم.
«فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ» (٥١) أي خلقكم.
«فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ» (٥١) مجازه: فسيرفعون ويحركون استهزاء منهم، ويقال: قد نغضت سنّ فلان إذا تحركت وارتفعت من أصلها «٣» قال:
ونغضت من هرم أسنانها»
وقال:
لما رأتنى أنغضت لى الرأسا «٥»
(١) : لعله عجز بيت لامرىء القيس (باختلاف القافية) فى ديوانه من الستة ٢١٠ والقرطبي ١٠/ ٢٧٣ واللسان (سحر) .(٢) «ورفاتا ... أي حطاما» : رواه ابن حجر (٨/ ٢٩٦) عن أبى عبيدة.(٣) «فسيرفعون ... أصلها» : نقله الطبري (١٥/ ٦٥) ببعض نقص وزيادة ورواه ابن حجر (٨/ ٢٩٤) عن أبى عبيدة.(٤) : فى الطبري ١٥/ ٦٥ والقرطبي ١٠/ ٢٧٥.(٥) : فى الطبري ١٥/ ٦٥ القرطبي ١٠/ ٢٧٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute