«إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ»(٧) يكسر أوله ويفتح ومعناه بمشقة الأنفس، وقال [النّمر بن تولب] :
وذى إبل يسعى ويحسبها له ... أخى نصب من شقّها ودؤوب «١»
أي من مشقتها، وقال العجاج:
أصبح مسحول يوازى شقّا «٢»
أي يقاسى مشقة، [ومسحول بعيره] . «٣»
(١) : البيت من كلمة فى الكامل ٢١، وهو فى الطبري ١٤/ ٥١، والقرطبي ١٠/ ٧٢ واللسان والتاج (شقق) ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٩٣. (٢) : ديوانه ٤٠، والطبري ١٤/ ٥١ واللسان (شقق) . (٣) «ومسحول بعيره» : كذا فى اللسان.