«فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً»(١٠٨) أي صوتا خفيا «٣» وهو مثل الرّكز، ويقال:
همس إلىّ بحديث، أي أخفاه.
«وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ»(١١١) فهى تعنو عنوّا أي استأسرت فهى عوان لربّها، واحدها عان بمنزلة الأسير العاني لأسره، أي ذليل، ومنه قولهم: النساء عوان عند أزواجهن «٤»«٥»«٦» .
(١) . - ٥٦٣: لم أجده فيما رجعت إليه. (٢) . - ٥٦٤: «فى الطبري ١٦/ ١٤١ ونسبه صاحب اللسان للعجاج (أمت) ولم أجده فى ديوانه. (٣) . - ٥ «صوتا خفيا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ١٨/ ٣٢٩. (٤) . - ٥٦٥: ولم أجده فيما رجعت إليه. (٥) . - ٥٦٦: ديوانه ص ٣٨. (٦) . - ٥٦٧: لم أجده فيما رجعت إليه.