الشّنق: ما بين الفريضتين والمئون: أعظم من الشّنق فبدأ بالأقل قبل الأعظم.
«السَّمْعَ»(٧٨) لفظه لفظ الواحد. وهو فى موضع الجميع، كقولك:
الأسماع، وفى آية أخرى:«فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ»(١٦/ ٩٨) وهى قبل القراءة.
«جَوِّ السَّماءِ»(٧٩) أي الهواء، قال:
ويل أمّها من هواء الجوّ طالبة ... ولا كهذا الذي فى الأرض مطلوب «١»
وقوله «أَثاثاً»(٨٠) أي متاعا، قال [محمد بن نمير الثّقفى] :
أهاجتك الظّعائن يوم بانوا ... بذي الرّى الجميل من الأثاث «٢»
(١) : البيت فى نسخة منسوب إلى إبراهيم بن عمران الأنصاري وفى بغير عزو، وقد رواه البغدادي (فى الخزانة ٢/ ٢١٢) لامرئ القيس بن حجر الكندي وقارن «ويلمها» بما رآه فى ديوانه وهو «لا كالتى» ، وعزاه سيبويه (١/ ٣٥٣) فى موضع له، وفى موضع آخر (٢/ ٢٦٢) للنعمان بن بشير الأنصاري، ونسبه الطبري (١٤/ ٩٤) إلى إبراهيم بن عمران الثقفي تبعا لأبى عبيدة. (٢) : «محمد بن نمير» : من الذين هربوا من الحجاج بن يوسف، وكان يشبب بزينب بنت يوسف أخت الحجاج انظر خبره فى الكامل ٢٨٩. - والبيت من كلمة فى الكامل ٣٧٦، وهو الجمهرة ١/ ١٤، واللسان والتاج (رأى) ، والقرطبي ١٠/ ١٥٣.