«فَهُمْ مُقْمَحُونَ»(٨) المقمح والمقنع واحد، تفسيره أي يجذب الذقن حتى يصير فى الصدر ثم يرفع رأسه «١» قال بشر بن أبى خازم الأسدىّ:
ونحن على جوانبها قعود ... نغضّ الطّرف كالإبل القماح
«٢»[٧٥٢] .
«سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ»(١٠) لها ثلاثة مواضع، لفظها لفظ الاستفهام وليس باستفهام قال زهير:
سواء عليه أىّ حين أتيته ... أساعة نحس تتّقى أم بأسعد
«٣»[٧٥٣]
(١) . - ٤- ٧ «الأذقان ... رأسه» : رواه الطبري ٢٢/ ٨٨ والذي ورد فى الجمهرة (٢/ ١٨٢ رواه ابن دريد عن أبى عبيدة، وفى غريب القرآن للسجستانى (ص ٧٠: ويقال المقمح الذي جذب ذقنه إلى صدره ثم رفع رأسه. (٢) . - ٧٥٢: من كلمة فى مختارات الشعراء ص ٨٠ ورواه ابن دريد وقال فهذا يخالف قول أبى عبيدة لأنه قال نغض الطرف فكأن المقمح والله أعلم رفع شاخصا كان أو مغضيا وهو فى اللسان والتاج (قمح) ، والقرطبي ١٥/ ٨. (٣) . - ٧٥٣: ديوانه ص ٢٣٢.