«فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً»(١١) أي أحيينا ونشرت الأرض أي حييت قال الأعشى:
حتى يقول الناس مما رأوا ... يا عجبا للميّت الناشر
(٦٠٩) .
«وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ»(١٢- ١٣) التذكير ل «ما» ..
«وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ»(١٣) ضابطين، يقال: فلان مقرن لفلان أي ضابط له «١» مطيق، قال الكميت:
ركبتم صعبتى أشرا وحينا ... ولستم للصّعاب بمقرنينا
«٢»[٨٢٦] .
«مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً»(١٥) أي نصيبا» .
(١) . - ٨ «مقرنين ... ضابط له» : أخذ البخاري هذا الكلام بذكره «وقال غيره» وأشار إليه ابن حجر فقال: هو قول أبى عبيدة استشهد بقول الكميت وأورد العجز دون الصدر (فتح الباري ٨/ ٤٣٧) . (٢) . - ٨٢٦: فى القرطبي ١٦/ ٦٦ والعجز فى فتح الباري. (٣) . - ١١ «جزءا.. نصيبا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (٧/ ٤٣٨) .