«ضَبْحاً «١» » (١) أي ضبعا ضبحت وضبعت واحد وقال بعضهم: تضبح تنحم «٢» فمن قال هذا ففيه ضمير..
«فَالْمُورِياتِ قَدْحاً»(٢) تورى بسنابكها النار..
«فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً»(٣) تغير عند الصباح..
«فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً»(٤) فرفعن به غبارا «٣» ، النقع: الغبار..
«إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ»(٦) لكفور وكذلك الأرض الكنود التي لا تنبت شيئا قال الأعشى:
أحدث لها تحدث لوصلك إنها ... كند لوصل الزائر المعتاد
«٤»[٩٤٥] .
«وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ»(٨) وإنه من أجل حبّ الخير لشديد «٥» : لبخيل، يقال للبخيل: شديد ومتشدد، قال طرفة:
(١) . - ٤ «ضبحا» : وانظر القرطبي (٢٠/ ١٥٥) ما رواه عن أبى عبيدة فى تفسير الآية. (٢) . - ٤ «تنحم» : وفى اللسان: وقيل تضبح تنحم وهو صوت أنفاسها إذا عدون (ضبح) . (٣) . - ٧ «فأثرن ... غبارا» : وهو فى الطبري وقال ابن حجر هو قول أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٥٨) . (٤) . - ٩٤٥: ديوانه ص ٩٨ والطبري ٣٠/ ١٥٣ والقرطبي ٢٠/ ١٦١. (٥) . - ١٢ «وإنه ... لشديد ... لشديد» : وهو فى البخاري، وأشار إليه ابن حجر بقوله: هو قول أبى عبيدة أيضا فسر اللام بمعنى من أجل أي لأنه لأجل حب المال لبخيل (فتح الباري ٨/ ٥٥٨) .