قوله:«وَالصَّافَّاتِ»(١) كل شىء بين السماء والأرض لم يضمّ قتريه «١» فهو صافّ..
«فَالتَّالِياتِ ذِكْراً»(٣) أي القارئات والتالي القارئ. «ذكرا» :
كتابا والتالي المتّبع فى موضع آخر..
«وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ»(٧) لم تعمل الباء فيها التي هى فى «بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ»(٦) فمجازها: وحفظناها قال كعب بن زهير:
يسعى الوشاة جنابيها وقيلهم ... إنك يا ابن أبى سلمى لمقتول
(١٤٧) قيلهم بالنصب: ويقولون..
«دُحُوراً»(٩) مصدر «دحرت» تقول العرب: ادحر عنك الشيطان:
أبعد عنك الشيطان. «عَذابٌ واصِبٌ»(٩) أي دائم «٢» قال أبو الأسود الدّؤلي:
(١) . - ٣ «القتر» : الناحية والجانب لغة فى القطر وهى الاقتار والأقطار (اللسان) . (٢) . - ١٢ «واصب ... دائم» : قال ابن حجر فى تفسير هذه الآية وغيرها: وقال أبو عبيدة فى قوله: ولهم عذاب واصب أي دائم وفى قوله من طين لازب هى بمعنى لازم قال النابغة ... (فتح الباري ٨/ ١٤٧) .