«وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ»(٦) أي تأخذه عنه ويلقى عليك..
«إِنِّي آنَسْتُ ناراً»(٧) أي أبصرت وأحسست بها..
«بِشِهابٍ «١» قَبَسٍ» (٧) أي بشعلة نار، ومجاز «قبس» ما اقتبست منها من الجمر قال:
فى كفّه صعدة مثقّفة ... فيها سنان كشعلة القبس
«٢»[٦٥١] .
«كَأَنَّها جَانٌّ»(١٠) وهى جنس من الحيّات..
«وَلَمْ يُعَقِّبْ»(١٠) أي ولم يرجع يقال: عقّب عليه فأخذه..
«فَهُمْ يُوزَعُونَ»(١٧) أي يدفعون فيستحث آخرهم ويحبس أولهم، وفى آية أخرى:.
«أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ»(١٩) مجازه: شدّدنى «٣» إليه ومنه قولهم:
(١) . - ٥ «الشهاب» : روى القرطبي (١٣/ ١٥٧) تفسير هذه الكلمة لأبى عبيدة. (٢) . - ٦٥١: فى الطبري ١٩/ ٥٧ غير معزو لأبى زبيد وهو منسوب لأبى زبيد فى حاشية نسخة. (٣) . - ١٢ «شددنى» : قال ابن حجر: وقال أبو عبيدة فى قوله «أوزعنى أي سددنى (لعله مصحف من شددنى) إليه» وقال فى موضع آخر أي ألهمنى (فتح الباري ٨/ ٣٨٨)